(****خطابى الاخير لك انت ****)

قد يصلك خطابي هذا او لا .... قد يصلك
او تبتلعه المسافات التي تفصلنا عن بعض ...
وحين تقرأ السطور مشتاقا أم منكرا ...
محبا أو كارها ...
ستقرأ في سطوري الحسرة والحزن ...
وتنتشي إذ انك رجل لايمكن لاأمراءة مثلي أن تنساه
.......!!! حقآ
يا نشيد الأمس , وحزن اليوم ,, وغموض المستقبل
حقا يا هدية القدر لقلبي الباكي ,,
أنا لا اعرف للنسيان معنى ان كانت عيناك هما موضوع النسيان ....
ولا أستطيع أن أنكر ,,, ان قلبك
الذي كان مسكنا سعيدا بل أن كان جنة لي على الأرض .لكن النساء دوما يحبذن الخروج
من الجنة كما فعلت حواء ............
ربما لا تعلم ... او تجهل او لاتهتم بالأمر لأنه لا يعنيك ... إنني منذ شعت ابتسامتك
الصافية في عيني رسمت للجنة المذكورة
مدارا في الفضاء أطير إليه كلما خلوت الى نفسي ... ارتب الزهور والأشجار,, واسقي الطيور
حبا كي ينطق الكل ويعترف بصراحه ,,,,,,
..............إني احبك……........
وهذه حقيقة لا أستطيع أن أخفيها
أو أنكر وجودها لأنها لب الموضوع .............
وهل تركت زمانا طريقا إلى قلبك إلا وسلكته .....؟؟؟ وهل هجرت المعاني لساني يوما
فصمت في حضرتك يا أيها السيد .... هل امتنعت يوما
عن مواساة جرح صار له في قلبك اثرآ بليغا ,
لا ابدآ..... لان سعادتك كانت أملي العظيم
وهدفي الوحيد بعد تلك الجنة المذكورة ....
الجنة التي كدنا ان نعيش تحت ظلالها ,,,
وننعم بوفرة جمالها وان نطأ ترابها لولا ان القدر تدخل وقرر ان نفترق ....؟؟؟؟
احترت يا سيد قلبي كيف اسطر مشاعري خطابا ,,,
وكيف أحول الخطاب بين يديك الى مشاعر تلمسها
ويفهما قلبك ,,,, إحساسي ألان لا يوصف بكلمه ,,,
ولا خطاب ,,,, ولا شعرا ولا نثرا ... انه حزن وألم ... حسره وندم جنون واغتراب...
... ليل طويل يا قلبي ,,يا حياتي بعدك ليل طويل
هجرها القمر .... والنجوم ... وملأها العذاب والانين ...
كانت عينيك دليلا لي في هذه الوحشة وهذه الغربة ,,,
أريد أن أنسى....أريد أن أهرب ...أريد أن أموت .....
لكنك تأتي اخيرآ يعلو وجهك سحابة الماضي الحزين ,,, أتوسل إليك ألا تذهب ...
أبقى معي ... لحظة فقط ... دعني أرسل الدمع غزيرا بحضنك ...