نفسي وروحي لها
لم أبحث عن شكلٍ أو أصلها
بحثت عن قلبٍ أحبني
فوجدت القلب و وجدتها
أبدلتها بكل ما أملك
أبدلتها بإيماني
بكل أحلامي
بوجودها نسيت أيامي حرمانى
نسيت كل الدنيا
نسيت من حسبتهم خلاني
تلك هيا حبيبتي
أحببتها فا عشقت
جرحتها فضحكت
طلبتها فرضيت
لا تصفها حروف
لا تنصفها الكلمات
أو توفيها الأسطر والصفوف
لم تهملني يوماً
لم تضعني بخزانتها
بأسفل الرفوف
كنت تاجها
كنت لها الملهوف
تلك هي حبيبتي
بيوم ٍ غابت وهدمت أركاني
غابت وأنا أهيم بحبها
غابت والذكر يغشاني
غابت وأنا ما أطيق بعدها لبضع ثواني
غابت وليتها استطاعت نسياني
تلك حبيبتي
حملت همومها بارتياح
وأنا معها
نسيت الكون وعاشت بارتياح
تلك هيا حبيبتي
بُعدُها غير أحوالي
أنوى النسيان فأراها تصرخ لوصالي
أُخفِ الدمع فتمسحه يداها
أُخفيه فأحس الدمع تشربه شفاها
ما أعظمها و ما أحلاها
حبيبتي كانت لي الدنيا ورضاها
كانت تريني الأرض وتصعدني سماها
تلك حبيبتي
أحببتها حتى وأنا لم أرى محياها
أحببت جنون عشقها
أحببت روحها أحببت غلاها
كانت فى أحضاني
كانت تقسم لن تنساني
كانت تنصت لكل ما أردد
كانت تعشق هذياني
تلك حبيبتي
تردد ما عرفت الحب لولاك
تردد لن أتركك
حتى وإن أخطأت يوماً بممشاك
لن أرضى بغيرك
لا لن أكون لسواك
أنت بدري كيف أنا عند مرآك
حبيبي أحببتك
فلما الدمعة على خداك
حبيبي أحببتك
لما لا تقاسمني حمل كتفاك
حبيبي أحببتك
ولن أرضى بجوار من تحداك
حبيبي أحب ...... أحبك
وكلى لك أين أنت رحماك
تلك حبيبتي
أحببتها منذ القِدم
أحببتها ورضيت أن أكون لها تحت القَدم
حتى بجوريها رضينها العدل والحكمَ
حتى ببعدها ما رضيت الندم
كانت أولي
كانت أسطري
كانت حبري
ورقى
كانت دوما هيا القلم
كانت تحمل عنى كل ألمي
كان وجودي عندها ليس كالعدم
كانت كالحياة لحبيبها تبتسم
رضيت بصعود عشقها لأعالي القمم
رضيت بجرحها
رضيت معي تقاسم الحمم
لم تكن يوماً
ترضى بإهانتي أمام من ظلم
تلك حبيبتي
يسكن حبها داخل أحشائي
فى عز جرحى تكون هيا دوائي
أن قاسيت أتت لتجمع أشلائي
أن طعنت فدتنى ولم ترخص دمائى
تحبنى كلى من أرضى حتى سمائى
تحب حبى و كرهى
تحب فرحى وشقائى
متيمٌ بها أنا متيمٌ بهواها
لم أنسى بلحظة أنى ماعشقت سواها
منذ عصورٍ وأنا غريق حبها غريق دنياها
ليتها ترى نظرتى ليتنى أسكن عيناها
قد أعيش مجدداً إن عادت
فأنا روحى بُذِلت فداها
مشيت دوماً بقربها مشيت ضريراً بهداها
أحبتنى فأحببت مرها وحلاها
تلك حبيبتى